وضوع الغلاف
الشارونية والإرهاب المعاكس
الشارونية والإرهاب المعاكس كثير من السياسيين يعتقدون أن شارون رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي زعيم إسرائيلي كالزعماء الأخرين، وغاب عنهم دراسة شخصية شارون وتحليل الفكر الذي يتبناه من خلال تاريخه السياسي، وعندما نعود الى تاريخه المليء بالأحداث، أو بالأحرى مشاركته في الأحداث التي مرت عليها حكومات إسرائيل في العقود الثلاث الماضية، وصراع إسرائيل والعرب حول فلسطين، سوف نجد أن شارون من القادة الإسرائيليين الذين لا يتعامل مع الدبلوماسية والتفاوض والبحث عن الحلول بطرق سلمية، وإنما نجده من الذين يتبنون لغة استغلال قرارات الحكومة الإسرائيلية وصفقاتها مع العرب وأمريكا لتنفيذها بطريقته الخاصة بأقصى ما يستطيع أن تفعله يداه وبمعنى أخر، وتطرح المجلة موضوع الغلاف الشارونية والإرهاب المعاكس الذي يسلط الضوء ..
صدر عدد السياسي في 1/7/2002 لمزيد من المعلومات اضغط هنا
كان اصدر مجلة سياسية موجهه للقارئ العربي محفوفة بالمخاطر .. فلا يتوقف الأمر عند منع المجلة من الدخول هذا البلد أو ذاك بل ربما تعرض ناشرها ورئيس تحريرها لخطر الموت أو الاعتقال، لا سيما عندما تكون مستقلة، ماديا و معنوي، ولديه خط تحريري يؤمن بحرية الرأي والفكر.
منذ صدورالمجلة واجهت العديد من المشاكل منها : منع كلي مثلما حدث في الأردن وقطر ثم بعد ذلك في الدول العربية الأخرى.
طرحت المجلة مواضيع عديدة لم يكن للاعلام العربي في ذلك ولا حتى الوقت الحاضر التطرق لها.
توقفت عن الصدور لأن الوضع لم يكن مناسبا، لم يكن حقيقة هو زمنها وزمن الإعلام الحر ..
